التدخين هو التدخين*.. لكنه بالنسبة لها أمر مختلف
التدخين الثانوي* قد* يؤثر على خصوبة المرأة
يشير بحث جديد الى ان التعرض لدخان السجائر التي* يدخنها آخرون قد* يؤثر على خصوبة المرأة،* خاصة اذا كانت بحاجة الى مساعدة لكي* تحمل*.
لقد كان معروفاً* منذ وقت طويل ان النساء المدخنات لديهن نسبة خصوبة متدنية،* الا ان أثر التدخين الثانوي* - اي* تنشق دخان سجائر الآخرين* - على قدرة الحمل* غير معروف*.
وقد اكتشفت دراسة تمهيدية نشرت في* مجلة* »Human Reproduction*« الاوروبية انه بين *٥٢٢ امرأة سعين الى معالجة الخصوبة لم* يكن هناك فارق كبير في* نسب الحمل بين المخدنات وغير المدخنات اللواتي* يعشن مع مدخنين،* ولكن كلتا المجموعتين كان لديهن أقل من نصف نسب نجاح* غير المدخنات اللواتي* لم* يتعرضن للدخان في* المنزل*.
ومع ان الاستنتاجات توحي* بأنه من* غير المستحسن ان تعرض النساء اللواتي* يسعين الى الحمل بعملية تخصيب المختبر* )IVF‮ لدخان السجائر*. فليس واضحا انها،* اي* الاستنتاجات تعني* اي* شيء للنساء اللواتي* ليس لديهن اي* عائق للحمل بصورة طبيعية*.
ويقول الخبراء ان نساء كثيرات من ذوات الخصوبة الطبيعية وهن* يدخن* يحملن وان النساء اللواتي* لديهن مشكلة خصوبة قد* يكون لديهن حساسية خاصة تجاه الآثار الضارة للتدخين*.
وقد ضمت الدراسة التي* اجراها باحثون من جامعة ماكماستر ومؤسسة هاملتون للعلوم الصحية في* اونتريو،* كنذا،* ٩٢ امرأة مدخنة* يعشن مع* غير مدخنين*.
وقال رئيس الدراسة مايكل نيل*: »تبين لنا ان نوعية الجنين ونسب التخصيب متماثلة في* المجموعات الثلاث ولكن كان هناك فارق مهم في* نسب الحمل حسب كل عملية نقل جنين،* حيث حققت* غير المدخنات نجاحاً* بلغ* ٨٤ في* المائة والمدخنات *٩١ في* المائة ومتنشقات داخان الآخرين وخاصة الدخان الذي* يتصاعد من عقب السيجارة المشتعل،* ٠٢ في* المائة*. غير ان الدكتور جيمس* غريفو مدير قسم الغدد الصماء التناسلية في* معهد طب جامعة نيويورك،* دعا الى توخي* الحذر في* تفسير النتائج،* قائلا*: »انها قد لا تكون مؤكدة لانها بنيت على الطلب من النساء تذكر الاوقات التي* كن* يحاولن فيها الحمل وماذا كان وضعهن التدخيني* آنذاك*.
وقال* غريفو الذي* لم* يساهم في* الدراسة*: »المريضات اللواتي* لا* يحملن* يملن اكثر من اولئك اللواتي* يحملن على تذكر الاشياء السلبية*. وقد* يكون ان اللواتي* لم* يحملن تذكرن دخانا كثيرا احاط بهن*. ولعل هذا بالضبط ما نراه في* هذه الدراسة لانه لم* يجر اخذ قياسات موضوعية لكمية الدخان الحقيقية التي* تعرضن له*.
واضاف* غريفو انه ربما كان للتدخين الثانوي* بعض الاثر على نجاح معالجة الخصوبة،* الا ان مسألة ما اذا كان ذلك شيئا بنفس سوء التدخين المباشر* ينبغي* تحديده عن طريق دراسات اكثر اتفاقا وتعقب البيئة التدخينية لمجموعة كبيرة من النساء مع بدء معالجتهن للتخصيب المختبري* وقياس مقدار الدخان الذي* يتعرضن له بشكل موضوعي*.
وقال الدكتور وارن فوستر،* مدير بيولوجية* »IVF*« والتناسل في* جامعة ماكماستر*: ومع اننا بحاجة الى اجراء دراسة تأكيدية،* فان استنتاجات دراستنا تبرر انذار النساء بضرورة الحد من تعرضهن لدخان السجائر،* واذا أمكن الحؤول دونه،* وخاصة اذا كن* يحاولن الحمل
تحيااااااااااااااااتي ............. همس المشاعر
التدخين الثانوي* قد* يؤثر على خصوبة المرأة
يشير بحث جديد الى ان التعرض لدخان السجائر التي* يدخنها آخرون قد* يؤثر على خصوبة المرأة،* خاصة اذا كانت بحاجة الى مساعدة لكي* تحمل*.
لقد كان معروفاً* منذ وقت طويل ان النساء المدخنات لديهن نسبة خصوبة متدنية،* الا ان أثر التدخين الثانوي* - اي* تنشق دخان سجائر الآخرين* - على قدرة الحمل* غير معروف*.
وقد اكتشفت دراسة تمهيدية نشرت في* مجلة* »Human Reproduction*« الاوروبية انه بين *٥٢٢ امرأة سعين الى معالجة الخصوبة لم* يكن هناك فارق كبير في* نسب الحمل بين المخدنات وغير المدخنات اللواتي* يعشن مع مدخنين،* ولكن كلتا المجموعتين كان لديهن أقل من نصف نسب نجاح* غير المدخنات اللواتي* لم* يتعرضن للدخان في* المنزل*.
ومع ان الاستنتاجات توحي* بأنه من* غير المستحسن ان تعرض النساء اللواتي* يسعين الى الحمل بعملية تخصيب المختبر* )IVF‮ لدخان السجائر*. فليس واضحا انها،* اي* الاستنتاجات تعني* اي* شيء للنساء اللواتي* ليس لديهن اي* عائق للحمل بصورة طبيعية*.
ويقول الخبراء ان نساء كثيرات من ذوات الخصوبة الطبيعية وهن* يدخن* يحملن وان النساء اللواتي* لديهن مشكلة خصوبة قد* يكون لديهن حساسية خاصة تجاه الآثار الضارة للتدخين*.
وقد ضمت الدراسة التي* اجراها باحثون من جامعة ماكماستر ومؤسسة هاملتون للعلوم الصحية في* اونتريو،* كنذا،* ٩٢ امرأة مدخنة* يعشن مع* غير مدخنين*.
وقال رئيس الدراسة مايكل نيل*: »تبين لنا ان نوعية الجنين ونسب التخصيب متماثلة في* المجموعات الثلاث ولكن كان هناك فارق مهم في* نسب الحمل حسب كل عملية نقل جنين،* حيث حققت* غير المدخنات نجاحاً* بلغ* ٨٤ في* المائة والمدخنات *٩١ في* المائة ومتنشقات داخان الآخرين وخاصة الدخان الذي* يتصاعد من عقب السيجارة المشتعل،* ٠٢ في* المائة*. غير ان الدكتور جيمس* غريفو مدير قسم الغدد الصماء التناسلية في* معهد طب جامعة نيويورك،* دعا الى توخي* الحذر في* تفسير النتائج،* قائلا*: »انها قد لا تكون مؤكدة لانها بنيت على الطلب من النساء تذكر الاوقات التي* كن* يحاولن فيها الحمل وماذا كان وضعهن التدخيني* آنذاك*.
وقال* غريفو الذي* لم* يساهم في* الدراسة*: »المريضات اللواتي* لا* يحملن* يملن اكثر من اولئك اللواتي* يحملن على تذكر الاشياء السلبية*. وقد* يكون ان اللواتي* لم* يحملن تذكرن دخانا كثيرا احاط بهن*. ولعل هذا بالضبط ما نراه في* هذه الدراسة لانه لم* يجر اخذ قياسات موضوعية لكمية الدخان الحقيقية التي* تعرضن له*.
واضاف* غريفو انه ربما كان للتدخين الثانوي* بعض الاثر على نجاح معالجة الخصوبة،* الا ان مسألة ما اذا كان ذلك شيئا بنفس سوء التدخين المباشر* ينبغي* تحديده عن طريق دراسات اكثر اتفاقا وتعقب البيئة التدخينية لمجموعة كبيرة من النساء مع بدء معالجتهن للتخصيب المختبري* وقياس مقدار الدخان الذي* يتعرضن له بشكل موضوعي*.
وقال الدكتور وارن فوستر،* مدير بيولوجية* »IVF*« والتناسل في* جامعة ماكماستر*: ومع اننا بحاجة الى اجراء دراسة تأكيدية،* فان استنتاجات دراستنا تبرر انذار النساء بضرورة الحد من تعرضهن لدخان السجائر،* واذا أمكن الحؤول دونه،* وخاصة اذا كن* يحاولن الحمل
تحيااااااااااااااااتي ............. همس المشاعر