أُمْنيَتي
أنتظرُ
سنواتٌ فرَّتْ
لكن لَّا جدْوَى
لا ينْكشِحُ الغمُّ الموْجوعْ
لا تخرُجُ من فمِّي الصَّرْخَهْ
وكأنِّي في هٰذِى المُدَّهْ
أبحثُ عن راحهْ
وأغوصُ بفكْرِي
تحْتَ العُمْق
تضربُنِي أمواجُ الصَّمتِ العالي
أغسلُ أحزانى
ودُموعي
من أوساخِ الدُّنيا الملعونهْ
أنْشُرُها في أملٍ
أو حُلمٍ
يُخرِجُنِي من تلكَ المأْساه ْ
سمَّتني غباءاً إنساناً أعرَجْ
ومُعاقاً
أعجزُ عن حلِّ وربطِ الخُصلهْ
من شعرِ امرَأةٍ
تأخُذُني
آخُذُها
بشِراعي المَكسورْ
أرْمِى أمتِعَتي المُرَّهْ
أنسِفُ أمْسِى
في البحْرِ المسْجورْ
أنسِجُ دُنيا
بخُيوطِ النُّورِ المعْقودهْ
في نَجْمٍ يُسرِعُ خُطْوتَهُ
بيْنَ النِّسْمَهْ
لِيَفِرَّ
من رِيحِ العَتْمَهْ
لِيَسُدَّ الأذُنَ
عن صوتِ الأشْياءِ النَّتِنَهْ
لٰكِنْ سأُحاولُ إمساكهْ
وأُحَقِّقَ أُمنيتي
مِنهُ وَلَوْ مرَّهْ
أنْ أحْيا
وأعيشَ بلا أرضٍ تُؤلِمُني
وأعيشَ بلا تِلكَ السَّمَوَاتْ
لٰكِنِّى
أأْسَفُ من قولٍ باتَ يُحَطِّمُني
أنِّي :
أعجَزُ حتَّى
عنْ وضعِ البَسْمَهْ
بشفاة البِنْتِ الأمُّورَهْ
كي تَضْحكَ ثُمَّ تُضَحِّكَني
كي نَنْسى طعمَ الكلِمه ْ
فيكونُ فِطارى ضِحْكَتُها
وغَدائي قَهْقَهَةٌ
أزرعُ فيها القُبلهْ
وَعَشائي أفراحٌ مَكْسِيَّهْ
قصْري مِنها أرْسُمُهُ
أغزِلُهُ حُبّاً
نسْكُنُهُ
يَسكُنُنَا
وخُيولٌ تحْمِلُنا
تجْرى في أرضٍ من مَرْمَرْ
وتطيرُ بنا فوقَ الأشعارْ
كيْ تشدُوَ فينا أُغْنيةً
لا صوتٌ فيها يُزعِجُنا
أو لحْنٌ يدْعُو الأشْجانْ
سنكونُ فراشاتٍ كُبْرَى
من غيرِ جِناحٍ تَصْدِمُهُ الألوانُ الغَبْرَهْ
منْ غيرِ الجِسْمِ المَلعُونْ
المَسْعُورْ
أوْ رُوحٍ تَمْضِى وتغُورْ
تَتْرُكُهُ جِيفَي أو جُثَّهْ
لِيُعَفِّنَ
زَمَنِي ومكاني
أُمْنِيَتِي
الرَّكْضَ بِلا غَرَقٍ
فى بقايا الجسدِ العاري
وبقايا الغدرِ المدفونْ
وتَفاهاتْ
أوْ لَغَطِ المجنونْ
أُمْنِيَتِي
أنْ أحْيا دَوْماً
لا صوتَ الإنسِ يُضَايِقُنِي
أو جِنّاً يأكُلُ أحْلامي
أنْ أطْفِئَ نورَ الظُّلْمَهْ
أنْ أكسِرَ سورَ الأيّامِ
أنْ أبْنِىَ دُنيا غيرَ الدُّنيا
كيْ أحْيا داخِلَ أفْكاري
وأُحَرِّرَ مِنِّى العُبُودِيَّهْ
أُمْنِيَتِي
أنْ أصْبِحَ كَفَناً للْضِّحْكَهْ
لا تَخْرُجُ إلّا لِامْرَأتي
وتَعودُ إلَيَّ
تَحْضُنُنِي منْ تَانِى
أن ْأحْفُرَ قبراً للدُّنيا
للجبن الخاسر
للأحزانِ
للآهاتِ
وأُنَفِّضَ عنِّى لعْنَتَها
لأغادِرْ
بِابْتِساماتْ
سَأُوَدِّعُ كلَّ الحاجاتْ
كُلَّ الحاجاتْ
وسأدْخُلُ سِجْنَ الحُرِّيَهْ
أنتظرُ
سنواتٌ فرَّتْ
لكن لَّا جدْوَى
لا ينْكشِحُ الغمُّ الموْجوعْ
لا تخرُجُ من فمِّي الصَّرْخَهْ
وكأنِّي في هٰذِى المُدَّهْ
أبحثُ عن راحهْ
وأغوصُ بفكْرِي
تحْتَ العُمْق
تضربُنِي أمواجُ الصَّمتِ العالي
أغسلُ أحزانى
ودُموعي
من أوساخِ الدُّنيا الملعونهْ
أنْشُرُها في أملٍ
أو حُلمٍ
يُخرِجُنِي من تلكَ المأْساه ْ
سمَّتني غباءاً إنساناً أعرَجْ
ومُعاقاً
أعجزُ عن حلِّ وربطِ الخُصلهْ
من شعرِ امرَأةٍ
تأخُذُني
آخُذُها
بشِراعي المَكسورْ
أرْمِى أمتِعَتي المُرَّهْ
أنسِفُ أمْسِى
في البحْرِ المسْجورْ
أنسِجُ دُنيا
بخُيوطِ النُّورِ المعْقودهْ
في نَجْمٍ يُسرِعُ خُطْوتَهُ
بيْنَ النِّسْمَهْ
لِيَفِرَّ
من رِيحِ العَتْمَهْ
لِيَسُدَّ الأذُنَ
عن صوتِ الأشْياءِ النَّتِنَهْ
لٰكِنْ سأُحاولُ إمساكهْ
وأُحَقِّقَ أُمنيتي
مِنهُ وَلَوْ مرَّهْ
أنْ أحْيا
وأعيشَ بلا أرضٍ تُؤلِمُني
وأعيشَ بلا تِلكَ السَّمَوَاتْ
لٰكِنِّى
أأْسَفُ من قولٍ باتَ يُحَطِّمُني
أنِّي :
أعجَزُ حتَّى
عنْ وضعِ البَسْمَهْ
بشفاة البِنْتِ الأمُّورَهْ
كي تَضْحكَ ثُمَّ تُضَحِّكَني
كي نَنْسى طعمَ الكلِمه ْ
فيكونُ فِطارى ضِحْكَتُها
وغَدائي قَهْقَهَةٌ
أزرعُ فيها القُبلهْ
وَعَشائي أفراحٌ مَكْسِيَّهْ
قصْري مِنها أرْسُمُهُ
أغزِلُهُ حُبّاً
نسْكُنُهُ
يَسكُنُنَا
وخُيولٌ تحْمِلُنا
تجْرى في أرضٍ من مَرْمَرْ
وتطيرُ بنا فوقَ الأشعارْ
كيْ تشدُوَ فينا أُغْنيةً
لا صوتٌ فيها يُزعِجُنا
أو لحْنٌ يدْعُو الأشْجانْ
سنكونُ فراشاتٍ كُبْرَى
من غيرِ جِناحٍ تَصْدِمُهُ الألوانُ الغَبْرَهْ
منْ غيرِ الجِسْمِ المَلعُونْ
المَسْعُورْ
أوْ رُوحٍ تَمْضِى وتغُورْ
تَتْرُكُهُ جِيفَي أو جُثَّهْ
لِيُعَفِّنَ
زَمَنِي ومكاني
أُمْنِيَتِي
الرَّكْضَ بِلا غَرَقٍ
فى بقايا الجسدِ العاري
وبقايا الغدرِ المدفونْ
وتَفاهاتْ
أوْ لَغَطِ المجنونْ
أُمْنِيَتِي
أنْ أحْيا دَوْماً
لا صوتَ الإنسِ يُضَايِقُنِي
أو جِنّاً يأكُلُ أحْلامي
أنْ أطْفِئَ نورَ الظُّلْمَهْ
أنْ أكسِرَ سورَ الأيّامِ
أنْ أبْنِىَ دُنيا غيرَ الدُّنيا
كيْ أحْيا داخِلَ أفْكاري
وأُحَرِّرَ مِنِّى العُبُودِيَّهْ
أُمْنِيَتِي
أنْ أصْبِحَ كَفَناً للْضِّحْكَهْ
لا تَخْرُجُ إلّا لِامْرَأتي
وتَعودُ إلَيَّ
تَحْضُنُنِي منْ تَانِى
أن ْأحْفُرَ قبراً للدُّنيا
للجبن الخاسر
للأحزانِ
للآهاتِ
وأُنَفِّضَ عنِّى لعْنَتَها
لأغادِرْ
بِابْتِساماتْ
سَأُوَدِّعُ كلَّ الحاجاتْ
كُلَّ الحاجاتْ
وسأدْخُلُ سِجْنَ الحُرِّيَهْ