ركضت حتى وصلت الى المرســــــــــى لأركب السفينه فقد اعتقدت
أني تأخرت لكني وصلت في المـــــوعـــــــد المحدد وركبت السفيـنــــــــــــه
وبينما كانت السفينه تسير في البحـــــــــــــــــــــــر العظيم نظرت اليه
وجدت اجمل ما كنت أتخيـــــــــــــــل فأمواجه هادئـــه
وصوته يدعو الى الراحه والطمأنينه واسماكه الجميلـــــــــــــه ذات ألوان جذابه
والسماء فوقي كسقف ازرق قي ذالك الوقت شعرت بجمــــــــــــــــــــال الكون
وسبحان خالق هذا الكـــــــــــــــــون ما أعظم قدرته
وبينما انا بين التفكير والتأمـــــــــــــــــــــل اذ هبت ريح عظيمه
غيرت كل ما كان يدور حولـــــــــــــــــــي غيرت تفكيري
هاج البحــــــــــــــــر وارتفع الموج حتى وصل الى السفينه فهتزت
وكادت ان تغـــــــــــــــــرق وأنطلق الناس هاربين يبحثون
عمن ينقذهــــــــــــــم او حتى يرشدهم في ذالك الوقت يتعلق الانسان
بأي شيء حتى ولو بقشـــــــــــــــــــــه هكذا هي حياه الانسان
خلقه الله عز وجل طفـــــــــــــــلاً ذا فطره سليمه يرضع بالتقوى
والايمان ثم يكبر ويتعلــــــــــــم حتى يصل الى سن البلوغ
والتكليف فيعيش بين الحـــــق والباطــــــــــــل وبين الصواب والخطأ
فتموج به الدنيا كما ماج البحـــــــــــــر بالسفينه وكادت ان تغرق
فالانسان اذا لم يرجع الى الحــــــــــــق والى الله عز وجل فسوف
يغرق في الذنوب فلا يعلـــــــــــــــــم الحق من الباطل
ويسول له الشيطــــــــــــــان في تفكيره وعمله حتى يموت
على الذنب ويهـــــــــــــلك فسارع الى الخير وتمسك به
قبل ان تغــــــــــــــــــــرق الروح
مع خالص تحياتي