نُشِر على الصفحات الإلكترونية لصحيفة اسكتلاندية في التاسع من شباط الحالي و عُزي إلى المدافع الفرنسي ليليان تورام و إلى باسكال بونيفيس مدير أحد المؤسسات المهتمة بالاستراتيجيات و العلاقات الدولية و مقرها باريس , نشر , مقالاً يقترح فيها تورام و بونيفيس أن يمنح حق استضافة كأس العالم 2018 إلى الفلسطينين و دولة الكيان الصهيوني كحافز لهما للمضي في عملية السلام .
و قال الطرفان " أن كرة القدم لن تكون كافية لإحلال سلام بين الفلسطينين و الاسرائليين و حل كافة المشاكل الاستراتيجية المتعلقة بالأرض , و لكنها بالإمكان أن تساهم في عملية السلام لما لها من قدرة على شحن الطاقات و توحيد الحماسات " على حد قولهم .
و أضافا " بعد كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا و كأس العالم 2014 في البرازيل ستعود الكرة من جديد إلى دول سبق و أن أعلنت رغبتها في استضافة كأس العالم 2018 و هي استراليا , إنجلترا , الصين , اليونان , المكسيك , روسيا و الولايات المتحدة , فيما و تدور الفكرة لتنظيم مشترك لدى بلجيكيا و هولندا و لكسومبورج "
و قالا أيضاً " إن حلت اتفاقية سلام قبل موعد اختيار الدولة صاحبة حق الاستضافة لكأس العالم 2018 فالأفضل أن يمنح الفلسطينين و الاسرائليين حق الاستضافة , ستكون فرصة رائعة إذا قدرنا مكاسب الطرفان و ما سيحل من استثمارات بعدها "
و أضاف تورام و بونيفيس في مقالهما " أن العمل المشترك للطرفان المتخاصمان على مدى السنوات الماضية , سيخلق لديهما قوة كبيرة للنجاح و ستصبح هذه الحادثة رمزاً يوضح رسالة كرة القدم الحقيقية و هي السلام , فهذه النظرة قد تكون دافعاً للطرفان المتخاصمان للعمل من أجل السلام و المضي يداً بيد لتنظيم العرس الكروي الأكبر في العالم " على حد زعمهما
هذا المقال يدور في محوره حول أمران هما الجمع بين كرة القدم و التخطيط الاستراتيجي للمستقبل و هذا نتائج لأفكار كلا الكاتبان فاللاعب الفرنسي ليليان تورام كما يبدو هو صاحب فكرة إقحام كرة القدم في عملية السلام , أما باسكال بونيفيس فقد كان هو صاحب التخطيط الاستراتيجي المبني على العلاقات , و على الرغم من هذه المحاولة إلا أن صاحبا هذه الفكرة كانا بعيدان كل البعد عن الواقع في الشرق الأوسط و أن أمراً كهذا من المستحيل حدوثه , في حين أن الفيفا ليست مستعدة للمغامرة بمصير كأس العالم العرس الكروي الأكبر في العالم .
و قال الطرفان " أن كرة القدم لن تكون كافية لإحلال سلام بين الفلسطينين و الاسرائليين و حل كافة المشاكل الاستراتيجية المتعلقة بالأرض , و لكنها بالإمكان أن تساهم في عملية السلام لما لها من قدرة على شحن الطاقات و توحيد الحماسات " على حد قولهم .
و أضافا " بعد كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا و كأس العالم 2014 في البرازيل ستعود الكرة من جديد إلى دول سبق و أن أعلنت رغبتها في استضافة كأس العالم 2018 و هي استراليا , إنجلترا , الصين , اليونان , المكسيك , روسيا و الولايات المتحدة , فيما و تدور الفكرة لتنظيم مشترك لدى بلجيكيا و هولندا و لكسومبورج "
و قالا أيضاً " إن حلت اتفاقية سلام قبل موعد اختيار الدولة صاحبة حق الاستضافة لكأس العالم 2018 فالأفضل أن يمنح الفلسطينين و الاسرائليين حق الاستضافة , ستكون فرصة رائعة إذا قدرنا مكاسب الطرفان و ما سيحل من استثمارات بعدها "
و أضاف تورام و بونيفيس في مقالهما " أن العمل المشترك للطرفان المتخاصمان على مدى السنوات الماضية , سيخلق لديهما قوة كبيرة للنجاح و ستصبح هذه الحادثة رمزاً يوضح رسالة كرة القدم الحقيقية و هي السلام , فهذه النظرة قد تكون دافعاً للطرفان المتخاصمان للعمل من أجل السلام و المضي يداً بيد لتنظيم العرس الكروي الأكبر في العالم " على حد زعمهما
هذا المقال يدور في محوره حول أمران هما الجمع بين كرة القدم و التخطيط الاستراتيجي للمستقبل و هذا نتائج لأفكار كلا الكاتبان فاللاعب الفرنسي ليليان تورام كما يبدو هو صاحب فكرة إقحام كرة القدم في عملية السلام , أما باسكال بونيفيس فقد كان هو صاحب التخطيط الاستراتيجي المبني على العلاقات , و على الرغم من هذه المحاولة إلا أن صاحبا هذه الفكرة كانا بعيدان كل البعد عن الواقع في الشرق الأوسط و أن أمراً كهذا من المستحيل حدوثه , في حين أن الفيفا ليست مستعدة للمغامرة بمصير كأس العالم العرس الكروي الأكبر في العالم .